تتواصل بتغازوت مند يوم الخميس 26 أكتوبر وإلى غاية 29 منه ، فعاليات الدورة الثانية لمعرض “Taghazout Surf Expo” لركوب الأمواج على مستوى الخليج كأول معرض احترافي
لرياضة ركوب الموج في أفريقيا، بمشاركة فاعلين وخبراء في هذا النوع من الرياضات المائية.وقال المؤسس المشارك لجمعية (تغازوت سورف إكسبو) “Taghazout Surf Expo”، سعيد بيلا في تصريح للصحافة ، إن هذا المعرض يعد الأول من نوعه في إفريقيا، حيث يعرف هذه السنة، مشاركة حوالي 60 عارضا، من المغرب وأوروبا وأستراليا وإفريقيا، و 14 خبيرا مهتما برياضة ركوب الموج ينتمون لعدة دول كالمكسيك وفنلندا وإسبانيا وفرنسا والبرتغال.
وسجل أن هذا الحدث الممتد إلى غاية 29 أكتوبر الجاري، سيتميز كذلك، بتنظيم العديد من الأنشطة الموازية، التي تهدف إلى تبادل الخبرات ومناقشة الاستثمارات المحتملة في المستقبل، موضحا أن “Taghazout Surf Expo” يشكل مناسبة لتبادل التجارب مع خبراء دوليين ومتخصصين ومستشهرين وصانعين، وكذا ممارسي رياضة ركوب الموج.
وكان بلاغ صادر عن الجهة المنظمة قد أكد قبل أسابيع من إنطلاق هذه التظاهرة، أنه سيتم إحداث قرية فريدة تمتد على مساحة 2000 متر مربع على ضفاف المحيط الأطلسي ، وتحديدا على مستوى المضربة الشهيرة (Anchor point)، وسيكون تغازوت سورف اكسبو فرصة لتسليط الضوء على كل ما يتعلق بمنظومة ركوب الموج.
وأكد البلاغ أن بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى، أصبحت شركات تصنيع المعدات، والعلامات المتخصصة في ملابس ركوب الموج والاكسسوارات، ووكالات السفر، تحرص على المشاركة في هذا الموعد، بالنظر للإمكانيات التي يزخر بها السوق المغربي والإفريقي على حد سواء.
وأشار البلاغ أن خلال هذه الدورة، تم تخصيص مساحة أكبر للجامعة الملكية المغربية لركوب الموج (FRMS)، الراعي المؤسساتي للحدث، كما تم إحداث فضاء “قرية داخل القرية” بهدف احتضان لقاءات بين أبطال مغاربة في ركوب الموج وأبطال دوليين قادمين من مختلف أنحاء العالم.
وعلى غرار النسخة الأولى من تغازوت سورف إكسبو، وحرصا على جعل منطقة تغازوت أكثر جاذبية، تعرف الدورة الثانية مناقشة مفهوم رياضة “ركوب الموج والعمل ” – (Surf and Work) بين الفاعلين المهنيين في هذا المجال. ويُعد مفهوم “ركوب الموج والعمل”، نمط عيش يجمع بين ممارسة رياضة ركوب الموج والعمل عن بُعد، من أجل ضمان المتعة والاستقلال المادي. كما سيتم عقد اجتماعات لخلق فرص مثمرة بين المستضيفين المغاربة والمنصات المخصصة للرحالة الرقميين.
وتستند استراتيجية تطوير تغازوت على مجموعة كبيرة من الأبحاث التي تم إجراؤها بشراكة مع مجموعة مختبرات Ulysse البلجيكية، ومختبر أبحاث جامعة ابن زهر حول اللغات والتواصل (Larlanco)، من خلال تحليل التأثير الاجتماعي والاقتصادي والبيئي لرياضة ركوب الموج في المنطقة، حيث يجمع المكون العلمي هذه السنة حوالي عشرين باحثًا دوليًا سيقدمون عملهم في موائد مستديرة مفتوحة للجمهور. إذ سطر المنظمون برنامجا علميا من أجل معرفة الاتجاهات المستقبلية في رياضة ركوب الموج، إلى جانب موائد مستديرة، وفقرات فنية.
المصدر: موقع البحرنيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق