تسلمت مندوبية الصيد البحري بطنجة خافرة إنقاد الأرواح البشرية الجديدة ” البوغاز ” القادمة من الأوراش الإسبانية، فيما أن الخافرة الأخرى الحديثة ” الوحدة ” هي في طريقها إلى ميناء الداخلة الجزيرة بعدما كانت قد رست اليوم بميناء أكادير من أجل التزود بالوقود.
وجدير بالذكر أن وزارة الصيد البحري كانت قد طالبت من أحد الأوراش الإسبانية المتخصصة و الفائزة بصفقة بناء خافرتين لإنقاد الأرواح البشرية بمعايير متطورة لفائدة ميناء طنجة، و كدا ميناء الداخلة بسبب الحالة المتدهورة للخافرتين، حيث و حسب المعطيات التقنية المتوفرة، أن الطلب الكبير على مهمات البحث و الإنقاد بالبحر على مستوى سواحل طنجة، و الداخلة، تتوفران على مجموعة من المعدات التي ستستخدم في سفينة الإنقاذ البحرية الجديدة من قبل أنظمة الطاقة، ومعدات لأنظمة الدفع في السفينة، وأنظمة لتحديد المواقع، وتقنيات قياس الصدى لأجهزة السونار.
و قد تمكنت جريدة البحر أنفو من الاطلاع على خاصيات سفينتي إنقاد الأرواح البشرية التي وصلت المغرب لتغطية الخصاص على مستوى مينائي طنجة و الداخلة، أن طول الخافرة يصل إلى 19.35 متر، و بعرض يقارب 05.30 متر، كما ستكون قادرة على الإبحار بسرعة 32 عقدة بحرية بقوة محرك تصل إلى 3100 حصان، مصنوعة من مادة الألومينيوم، على أنها تقطع مسافات تصل إلى 500 ميل بحري في كل مهمة إنسانية.
وجدير بالذكر أن وزارة الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات، كانت قد رصدت 41.6 مليون درهم ثمن اقتناء خافرتين للإنقاد في البحر، موجهة لمينائي طنجة و الداخلة، حيث وحسب دفتر التحملات الذي حددته الوزارة الوصية، أن الخافرتين المتطلبة ذات قوة و كفاءة ملاحية جيدة حتى في أقصى الظروف الجوية السيئة من أجل تنفيذ عمليات الإنقاد و أن تكونا مقاومتين للغرق، و متوفرتين على أحدث الوسائل و الأليات التكنولوجية المتطورة التي تستجيب للمعايير الدولية، مع إلزامية توفر بعض المتطلبات الإلزامية من قبل مساحة كبيرة لاستقبال الغرقى الذين يقومون بإسعافهم، و إجلائهم في ظروف ملائمة.
المصدر:موقع البحرانفو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق