بدأت، الأحد 30 يوليوز الجاري، عملية سحب سفينة الشحن المحترقة قبالة سواحل هولندا، وعلى متنها آلاف السيارات، بعد يوم واحد من الموعد المحدد أصلاً بسبب الرياح بحسب ما أعلنت السلطات، لافتة إلى أن شدة الحريق الذي أصابها في طريقها إلى بورسعيد في مصر انخفضت «بشكل كبير».
أعلن المعهد الوطني الهولندي لإدارة الموارد المائية، في بيان، أن عملية سحب السفينة فريمانتل هايواي «بدأت بعد الظهر» بعد خمسة أيام على اندلاع الحريق.
وأوضح أن «كثافة الدخان تراجعت أيضاً بعد ظهر اليوم الأحد» على سفينة الشحن التي ترفع علم بنما وتنقل وفقاً لشركة النقل كاي لاين التي استأجرت السفينة، 3783 سيارة جديدة منها 498 سيارة كهربائية.
سيتم سحب سفينة الشحن إلى موقع جديد مؤقت 16 كلم شمال جزيرة سخيرمونيكوخ وعلى بعد عشرات الكيلومترات من آخر موقع رسمي لها.
وهناك قارب تدخل نفطي على مسافة قريبة وفقاً للسلطات التي تأمل في سحب سفينة الشحن إلى ميناء لتجنب كارثة بيئية.
وذكر المعهد أن سفينة الشحن «تسحب ببطء وبطريقة مضبوطة (5.5 كلم في الساعة) بواسطة قاطرتين».
وقد تم تأجيل عملية سحب السفينة التي كانت مقررة، السبت، بسبب الرياح الجنوبية الغربية التي كانت «تؤجج» الدخان فوق القاطرة، ما طرح خطراً على صحة الطاقم.
وأضاف المعهد أن «استقرار وضع السفينة يخضع لمراقبة مستمرة» بعد أن أشار، الجمعة، إلى أن سفينة الشحن كانت سليمة تحت خط الماء.
وتبقى مدة عملية السحب رهناً ب«الأحوال الجوية والدخان والتيارات البحرية والمد والجزر» بعدما قدرت سابقاً بنحو 14 ساعة.
كانت سفينة الشحن التي تزن 18500 طن أبحرت من ميناء بريمرهافن الألماني في طريقها إلى بورسعيد في مصر قبل استئناف رحلتها إلى سنغافورة وجهتها النهائية.
ولم يعرف سبب الحريق الذي اندلع ليل الأربعاء، لكن قد يكون ناجماً عن إحدى السيارات الكهربائية على متن السفينة.
وقضى من جرّاء الحريق أحد أفراد الطاقم البالغ عددهم 23 شخصاً، وأصيب العديد بجروح.
وعلقت عمليات إخماد الحريق الخميس تفادياً لزعزعة استقرار السفينة بسبب كمية المياه التي تدخل إليها.
المصدر: موقع الخليج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق