وتحت عنوان "رجل الطقس" نشرت فوربس صورة كبيرة للشاكر وعنونت بأنه اكتسب شهرته الواسعة من خلال تنبؤاته الصائبة في مجال الطقس وهو ما أثبته موقعه على مدار السنوات الماضية في الأردن بحسب التعليقات العديدة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي من الاردنيين والعرب على إشادة "فوربس" بالشاكر.
ولم تكن رحلته مع موقعه طقس العرب الذي بدأ بـ"طقس الأردن" منذ عام 2006 حين كان الشاكر طالبا على مقاعد الدراسة الثانوية مفروشة بالورود إذ هاجمته العديد من الجهات كان أبرزها دائرة الأرصاد الجوية الأردنية وهي جهة حكومية في عدة مناسبات وأحوال جوية.
وسبق لدائرة الأرصاد الجوية الأردنية أن وصفت المواقع الالكترونية التي تهتم بالطقس ومن ضمنها "طقس العرب" الذي يقوم عليه الشاكر بـ"بالهواة" و"أصحاب الأداء الشعبوي بسبب تشجيع وسائل الإعلام".
واتهمت الجهة الحكومية "طقس العرب" مرارا باللجوء للتهويل والإرباك
والإضرار بالمصلحة العامة والسلوكيات غير المسؤولة وهو ما يشير إلى وجود
منافسة عالية من قبل مواقع الطقس للجهات الحكومية في الخوض بمسألة التنبؤات
الجوية التي طالما كانت حكرا على الدولة بحسب مراقبين.
لكن النقطة الفارقة للشاكر ومركزه "طقس العرب" بعد سيل الهجوم الذي دأبت
عليه مواقع مقربة من الحكومة في الأردن وجهات رسمية كان زيارة العاهل
الأردني الملك عبدالله الثاني وزوجته الملكة رانيا لمركز "طقس العرب" في
مجمع الحسين للأعمال وهو مجمع يضم كبريات الشركات العالمية العاملة في
الأردن ويخضع لحماية أمنية كبيرة.
وأبدى حينها ملك الأردن إعجابه بالمركز بل إنه أشار إلى أنه يستخدم تطبيق
"طقس العرب" ويتابع الحالة الجوية وتفاصيل الطقس عبره لتنحسر بعد تلك
الزيارة موجة الهجوم على الشاكر والتي وصلت بأحد المواقع إلى حد اتهامه
بالاستعانة بـ"إسرائيل" للحصول على تنبؤات جوية.
المصدر: موقع عربي21
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق