حسب صفحة تفاعلية لموقع "نيويورك تايمز"،يلاحظ استمرار ارتفاع عدد الأيام الحارة بالمغرب منذ سنة 1960 إلى اليوم.
وأعد هذه الصفحة علماء مناخ واقتصاديون ومحلّلو بيانات من "مجموعة روديوم" وجامعة شيكاغو وجامعة روتجرز وجامعة كاليفورنيا وجامعة بيركليـ بهدف إيضاح منحنى تغير الحرارة بمدن مستخدمي الموقع والمستويات التي يمكن أن تصل إليها مستقبلا، مع افتراض أن البلدان ستكبح الانبعاثات بما يتماشى مع تعهدات اتفاق باريس.
ويوضح الموقع أن مدينة فاس، التي لم تتجاوز فيها الأيام الحارة سقف 60 يوما في سنة 1960، وصل عدد الأيام الحارة فيها سنة 2010 إلى 74 يوما، ووصل في سنة 2017 إلى 46 يوما، بينما من المرتقب أن يصل عدد الأيام الحارة التي ستشهدها هذه المدينة سنة 2089 إلى 106 أيام بسبب التغير المناخي.
كما تذكر بيانات الموقع أن مدينة مكناس، التي لم تتجاوز أيّامُها الحارة 56 يوما في سنة 1960، وصل فيها عدد هذه الأيام إلى 63 يوما سنة 2010، وسجّلت في سنة 2017 عددا بلغ 67 يوما، ومن المرتقب حسب البيانات نفسها أن تتجاوز الأيام الحارة في سنة 2089 بمكناس 100 يوم.
ووصل عدد الأيام الحارة بالرباط 37 يوما في سنة 2010، بينما لم يسجل في سنة 1960 إلا 21 يوما حارا، ويوضح الموقع أنه في سنة 2017 سجل 39 يوما حارا، بينما من المرتقب أن يصل عدد الأيام الحارة بالعاصمة إلى 72 يوما بحلول سنة 2089.
ووضّحت بيانات "نيويورك تايمز" أن عدد الأيام الحارة التي عرفتها طاطا وصلت إلى 77 يوما في سنة 1960، وارتفعت مع مرور السنوات لتصل إلى 88 يوما في سنة 2010، وتجاوزت ذلك بقليل في سنة 2017، ومن المرتقب أن تصل إلى 112 يوما في سنة 2089.
ووصل عدد الأيام الحارة بتطوان في سنة 2010 إلى 36 يوما، بينما لم يكن يتجاوز في سنة 1960 سقف 16 يوما حارا في السنة، ليرتفع بعد ذلك إلى 42 يوما في السنة في سنة 2017، بينما من المرتقب أن يُسجَّلَ في سنة 2089 ارتفاعُ عدد الأيام الحارة إلى 66 يوما.
وحسب الموقع نفسه، سجّلت ورزازات في سنة 1960 عدد أيام حارة يبلغ 107 أيام، وارتفع ليصل إلى 119 يوما حارا في سنة 2010، بينما سُجّل 120 يوما يتجاوز 32 درجة في سنة 2017، ومن المرتقب أن يصل عدد الأيام مرتفعة الحرارة إلى 137 يوما في سنة 2089.
المصدر: موقع هسبريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق